يبدو أن المغرب بعد قرب إنتهاء "كان غينيا الإستوائية"، ينتظر بكثير من الحذر العقوبات التي سيسلطها بحقه الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، وذلك على خلفية طلبه تأجيل احتضان كأس أمم أفريقيا بنسختها 13 عن تاريخها المحدد، وهو ما رفضه "الكاف"، حيث سيجتمع ب"غينيا الإستوائية"، مساء اليوم الجمعة، أعضاء المكتب التنفيذي للإتحاد الإفريقي للعبة، لحسم قرارها وموقفها النهائي بشأن مشاركات المنتخبات المغربية بالمنافسات القارية القادمة، بعدما أرجأ الكاف النظر بهذا الموضوع مرارا. وأعلنت الكونفدرالية الإفريقية عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، أن "الكاف" سيجتمع اليوم، للخروج بقرارات بشأن عقوبات المغرب، وبعض القضايا الاخرى بعد تهديد الإتحاد التونسي للعبة بمغادرة "الكاف"، ودعوته لجميع الإتحادات العربية بالقاراة الإفريقية للإقتداء به. في حين كانت قد سربت بعض الاخبار بصدور مجموعة من العقوبات الرياضية الصارمة بحق المغرب بمنعه من خوض أمم أفريقيا 2017 و2019 ، وهو ما خلف حالة من الإرتباك بأوساط الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الذي كان رئيسه فوزي لقجع قد استبعد في تصريحات سابقة لأن تتم معاقبة المغرب كرويا وسيتم تسليط غرامات مالية بحقه فقط. ويهدد المغرب باللجوء لمؤسسات دولية كبيرة منها محكمة التحكيم الرياضي في حال عاقبه "الكاف" في وقت كانت جامعة الكرة قد تحدت واستبقت كل هذه القرارات واتفقت مع اتحاد الأوروغواي لمواجهة منتخب الأخير وديا يوم 28 مارس القادم.