أفادت مصادر إعلامية أن كلا من الإمارات العربية المتحدة والمغرب علقا مشاركتهما في الضربات العسكرية الجوية الموجهة لمعاقل تنظيم "داعش" في سورياوالعراق، وذلك عقب إقدام "داعش" على إعدام الطيار الأردني معاذ الكبابسة حرقا وهو حي. ورغم أن المغرب لم يعلن بشكل رسمي مشاركته في ضربات التحالف ضد "داعش" إلا أن مصادر أمريكية تتحدث عن مشاركة طائرات عسكرية مغربية من نوع "ف 16″ في الضربات بتنسيق مع الإمارات العربية المتحدة. وكانت الإمارات العربية المتحدة قد أعلنت اليوم، الأربعاء 04 فبراير، تعليق ضرباتها بواسطة طائراتها العسكرية، حسب ما أفادت به صحيفة "نيويورك تايمز"، وهو ما يعني أن المغرب أوقف بدوره مشاركته في الضربات تلقائيا بالنظر إلى "التعاون والتنسيق الكبيرين بين البلدين". وكان الطيار الأردني معاذ الكساسبة، قبل قتله حرقا، قد أشار إلى مشاركة طائرات مغربية في ضربات التحالف، وهو ما لم يتأكد بشكل رسمي إلى حدود الساعة. وكان الطيار الذي أعدمه "داعش" حرقا قد أشار إلى أن طلعته الجوية التي سقطت خلالها طائرته شاركت فيها أيضا طائرتان من نوع "ف 16″ إحداهما مغربية والثانية إماراتية. وعن أسباب تعليق الإمارات لضرباتها الجوية قالت "نيويورك تايمز" إنها تطالب بتوفير "نظام قوي للرصد والإنقاذ" خاص بالطيارين بالقرب من العراق وليس بالكويت كما عليه الحال حاليا.