أجج قرار لإدارة الحي الجامعي ظهر المهراز، القاضي بتنقيل الطلبة إلى الحي الجامعي سايس، غضب طلبة جامعة سيدي محمد بن عبدالله بفاس الذين أعلنوا خوضهم معركة نضالية مفتوحة اعتراضا على قرار الإدارة. وأكد مصدر طلابي في اتصال مع "الرأي"، أن قوات الأمن والقوات المساعدة طوقت الحي الجامعي ظهر المهراز وفرضت حالة استنفار قصوى وشددت الرقابة على مداخل الحي والطرق المؤدية إلى الأحياء المجاورة تحسبا لتطور الشكل الاحتجاجاتي الذي أعلن عنه الطلبة. وأوضح المتحدث، أن إدارة الحي الجامعي ظهر المهراز كانت قد قررت في أول الأمر تنقيل الطلبة الجدد فقط، بهدف إجراء إصلاحات تقنية في المركب، وبعد ذلك فاجأت الإدارة الطلبة بقرار جديد يقضي بتنقيل جميع الطلبة لمركب سايس. وخلف هذا القرار، حسب نفس المصدر، استياء كبيرا في صفوف الطلبة الذين عبروا عن رفضهم القاطع له، وذلك بسبب بعد المسافة بين سايس وظهر المهراز حيث تتواجد كليات الآداب وكلية العلوم وكلية الحقوق والاقتصاد، وهو ما يعني زيادة تكلفة النقل بالنسبة للطلبة. وأضاف المتحدث، بأن الطاقة الاستعابية للحي الجامعي سايس لا تكفي لتشمل كل القاطنين بمركب ظهر المهراز ومجموعهم حوالي 5000 طالب، وهو ما سيطرح مشكل الاكتظاظ ومشاكل أخرى ستترتب عنه. وينتظر أن تنظم الفصائل الطلابية في جامعة ظهر المهراز تظاهرات ووقفات احتجاجية، كما ستفتح حلقيات لمناقشة الإجراءات والخطوات المتخذة لتوقيف قرار الإدارة، وتسطير برنامج احتجاجي بشأن باقي الإشكالات التي يعيشها الحي المذكور أبرزها تأخير فتح المطعم الجامعي في وجه القاطنين، حسب المصدر ذاته.