قالت يومية الصباح إن التعديل الوزاري المرتقب في الأسابيع القليلة المقبلة لن يقتصر على ملء المقاعد الشاغرة في الحكومة، في إشارة إلى منصبي وزير الدولة ووزير الشباب والرياضة، بل سيتسع ليشمل بعض الحقائب المثيرة للجدل بتعدد أخطاء أصحابها، وأن امحند العنصر مرشح لخلافة عبد الله باها على حد تعبير اليومية. وينتظر أن يتدارك رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران تقول الصباح المواجهة الصامتة بين كل من نبيل بنعبد الله وامحند العنصر بإنهاء زمن التساكن بين الوزرين، على اعتبار أنهما يقتسمان القطاع نفسه، "الذي سيؤول بأكمله لربان حزب الكتاب، ورفع قائد حزب السنبلة إلى رتبة وزير دولة خلفا لعبد الله بها". وأضافت اليومية أن مصادرها التي وصفتها بالحكومية رجحت أن يترك رئيس الحكومة حقيبة الشباب والرياضة تحت إمرته، وذلك بتحويلها إلى وزارة منتدبة لدى رئاسة الحكومة وإسنادها إلى وزير من العدالة والتنمية، "على أن يتخلى الحزب عن حقيبتين ويتعلق الأمر بوزارة الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ووزارة التجهيز والنقل واللوجستيك دون خروج الوزيرين المعنيين، مصطفى الخلفي وعزيز الرباح من الحكومة في إشارة إلى تغيير محتمل للمواقع بين وزراء "البيجيدي" والوجوه الجديدة الآتية من الحركة الشعبية".