يبدو أن حكومة بنكيران ستحطم الرقم القياسي في عدد التعديلات الوزارية خلال ولاية واحدة، فبعد شغور منصبي وزارة الدولة و وزارة الشباب و الرياضة، يلوح في الأفق تعديل جديد قد يكون أكثر اتساعا من المتوقع. و سيشمل التعديل الوزاري بعض الحقائب المثيرة للجدل بتعدد أخطاء أصحابها، حيث ذكرت بعض المصادر أن العنصر مرشح لخلافة عبد الله باها، متخليا عن الوزارة التي كان يتقاسمها مع نبيل بن عبد الله و التي كانت تتسبب في مواجهة صامتة بينهما. و ذكرت يومية الصباح في عددها الصادر غدا، أن رئيس الحكومة من المنتظر أن يترك حقيبة الشباب والرياضة تحت إمرته بتحويلها إلى وزارة منتدبة لدى رئاسة الحكومة وإسنادها إلى وزير من العدالة والتنمية، على أن يتخلى الحزب عن حقيبتين ويتعلق الأمر بوزارة الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ووزارة التجهيز والنقل واللوجستيك دون خروج الوزيرين المعنيين، مصطفى الخلفي وعزيز الرباح من الحكومة في إشارة إلى تغيير محتمل للمواقع بين وزراء "البيجيدي" والوجوه الجديدة الآتية من الحركة الشعبية.