قال البيان المشترك لوزيري خارجية المغرب ومصر إن صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي جدد تأكيده على موقف المغرب الداعم لمسار التحول الديمقراطي في مصر، ومساندة المغرب لخارطة الطريق التي تبناها الشعب المصري عقب ثورة الثلاثين من يونيو، لانتخاب مؤسسات ديمقراطية، فيما أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، التزام مصر بالوحدة الترابية للمملكة المغربية وبالحل الأممي لقضية الصحراء وتأييدها لما جاء بقرارات مجلس الأمن حول المشروع المغربي للحكم الذاتي والترحيب بالجهد المغربي الجاد وذي المصداقية لدفع العملية قدما نحو الحل. البيان الذي نقلته وكالة الأناضول التركية أبرز أن المغرب يدعم خارطة الطريق بمصر بدءا بالاستفتاء على دستور جديد تم إقراره في بداية عام 2014، ثم "انتخاب فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في يونيو الماضي في انتخابات حرة ونزيهة تعبر عن الإرادة الساحقة للشعب المصري، وصولا إلى التنظيم المرتقب للاستحقاقات التشريعية في مارس 2015″. وأضاف البيان ذاته أن مزوار قال لا يمكن لأحد أن يفرق بين المغرب ومصر، وكل محاولة من هذا القبيل " ستكون يائسة لأن ما يجمعنا قوي وصادق ويتماشى وواقع العصر كما أننا دائما نتطلع إلى الأحسن". يذكر أن الأزمة السياسية بين المغرب ومصر طفت إلى السطح بعدما هاجمت القناتين الأولى والثانية نظام السيسي، وقالنا لأول مرة إن السيسي وصل إلى رئاسة مصر عن طريق الإنقلاب العسكري، فيما وصفتا الرئيس السابق محمد مرسي بالرئيس المنتخب.