كذب الحبيب شوباني الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني ما روجته بعض الجرائد والمواقع الالكترونية حول سطوه على مقعد لطالبة اتحادية تدعى "شريفة لومير". وقال بيان للوزير شوباني أن افتراءات المدعوة "شريفة بلمير" شكلت تغليطا فاضحا للرأي العام الوطني، علاوة على كونها تعبر عن درك سحيق من الانحطاط وصل إليه بعض المحسوبين على الحياة السياسية والحزبية. وأبرز شوباني أن المدعوة "بلمير" كذبت عليه ، حينما زعمت أنه حظي بمعاملة تفضيلية، أدت إلى جعل اللجنة العلمية المشرفة على المقابلة، تنتظرني بسبب تأخري في المجلس الحكومي المنعقد في نفس اليوم، وأنني دخلت إلى قاعة المقابلة بمجرد وصولي. والحال، أنني اعتذرت عن الحضور في المجلس الحكومي انضباطا لبرمجة الجامعة بإجراء المقابلة في نفس موعد المجلس، والتحقت بكلية الحقوق في حوالي الساعة 12 زوالا، وانتظرت دوري بين صفوف الطلبة حوالي ساعة وعشرين دقيقة، كانت مناسبة تجاذبت فيها أطراف الحديث مع البعض منهم يقول الشوباني وأوضح شوباني أن ادعاء بلمير أنه أراد اجتياز مباراة سلك الدكتوراه بدون بطاقة تعريف وطنية لا أساس له من الصحة إذ أنه بمجرد معرفته بضرورة إحضار البطاقة الوطنية عاد إلى سيارته مباشرة إلى إحضارها في ظرف وجيز لا يتعدى خمس دقائق . وبخصوص زعم قيادية الاتحاد الاشتراكي أن اقصاءها من سلك الدكتوراه كان بسبب تشابه موضوع أطروحتها، مع موضوعه، قال الشوباني أن الطالبة المذكورة تنتمي لتخصص العلاقات الدولية وليس العلوم السياسية مما يجعل مجال وكذب البيان ادعاء قيادية الشبيبة الاتحادية ، بأن المستشار الإعلامي للشوباني قد اتصل بها من أجل مساومتها لإقبار ما اتهمتني به من استغلال للنفوذ. إلا أن الحقيقة، هي أنني بعد نشرها للأكاذيب ، قررت أن أتبين حقيقة ما نسب إليها حتى لا أظلمها، ولذلك كلفت عضو ديواني – والذي هو زميل لها في مهنة الصحافة-ليتأكد من صحة المنسوب إليها قبل أن يصدر عني أي رد فعل، وهو ما حصل فعلا، حيث أكدت له علاقتها المباشرة بالأقوال المنشورة يقول البيان