نفى الحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الأخبار التي راجت بقوة، مؤخرا، في بعض وسائل الإعلام من أمور تتعلق بعملية تسجيله في الدكتوراه بكلية العلوم القانونية بجامعة محمد الخامس، على لسان إحدى الطالبات، وصرّح "إنها قد كذبت، لأنها زعمت حضوري للمجلس الحكومي وتأخري في الالتحاق بمقر الجامعة، لإجراء المقابلة، والحقيقة أنني اعتذرت عن حضور المجلس الحكومي من أجل المثول أمام اللجنة العلمية المحترمة". وأضاف الشوباني، في تصريح لموقع حزب العدالة والتنمية أن الطالبة، "زعمت أنني إلتحقت على الساعة الواحدة وعشرين دقيقة، والحقيقة أنني إلتحقت على الساعة الثانية عشر، لأن رقم ترتيبي كان 39 على اللائحة وانتظرت ساعة وعشرين دقيقة كباقي الطلبة، الذين قام بعضهم وطلب مني أن أجلس في مكانه، وشكرته وقلت له أنا هنا طالب مثلك، ولست وزيرا، كما وقد قمت بمناقشة بعض الطلبة والطالبات خلال مدة الانتظار التي قضيتها معهم". وبخصوص ادعاء توقف اللجنة انتظارا للوزير حتى يحضر بطاقة تعريفه الوطنية، أكد الحبيب شوباني "أنني فعلا تذكرت البطاقة التي كانت في سيارتي أمام مقر الجامعة، وعدت لدقائق معدودة وأحضرتها وبقيت بعد ذلك حوالي 50 دقيقة في إنتظار المقابلة، فكل ما تروجه الطالبة كذب، أما ما يخص اللجنة العلمية فليس داخلا في اختصاصي للرد عليه." أما ما روجته إحدى الجرائد، بالقول إن الوزير اتصل بالطالبة المعنية عن طريق أحد مستشاريه لطي الملف، أكد الشوباني بأن هذا "قول باطل وغير صحيح، لأني طلبت من أحد مستشاري أن يتواصل معها بحكم أنه يعرفها، ويسألها سؤالا واحدا فقط، حول صدقية ما يروج في وسائل الاعلام من تصريحات نسبت لها، قصد التبين، فلما أكدت صحة هذا الأمر، لم نعلق ولم نطلب منها أي شيء، إنما هو سؤال واحد ووحيد".