طالب النواب الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي، ومنهم السناتور جون ماكين، أمس، الثلاثاء 13 يناير، وقف إطلاق سراح معظم سجناء غوانتانامو وذلك لمدة عامين. ويفرض اقتراح القانون الذي صاغته السناتور كيلي إيوتي تعليقا لمدة عامين على إطلاق سراح سجناء، اعتبروا أنهم يشكلون خطرا كبيرا أو متوسطا، وكذلك على نقل أي معتقل يمني. وبناء على أوامر الرئيس باراك أوباما، نقل البنتاغون إلى الخارج 28 سجينا عام 2014، وتأمل الإدارة بتقليص العدد المتبقي إلى النصف قبل نهاية العام. ويوجد في غوانتانامو 83 يمنيا من أصل 127 معتقلا. وقالت إيوتي: "لا يجوز أن نطلق سراحهم في الإطار الأمني الحالي، والمخاطرة بعودتهم لمهاجمتنا" مشيرة إلىالاعتداءات التي وقعت في باريس الأسبوع الماضي. ومن ناحيته، قال السناتور جون ماكين "هناك واقع بأن حوالى 30% من الذين أطلق سراحهم عادوا إلى القتال وغالبا على مستوى أكبر لأنه شرف بالنسبة لهم أن يكونوا مسجونين في غوانتانامو". وأكد أن أوباما لم يقدم أبدا أية خطة "ملموسة" لإغلاق السجن. واعتبر السناتور ليندسي غراهام أن بعض المعتقلين يجب أن يبقوا وراء القضبان مدى الحياة. وقال إن "الفكرة التي تقول إنه يمكن إطلاق سراحهم ومراقبتهم هي وهم".