يبدو أن مستقبل المسلمين بفرنسا سيكون عصيبا، بعد الاعتداءات الدامية التي استهدفت مقر صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة، وذلك بعد توالي أحداث الاعتداء على حرمة المساجد، ليتم التصعيد هذه المرة ومحاصرة المسلمين بعد خروجهم من الصلاة. نشطاء الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعية، تناقلوا فيديو يظهر فيه رجال شرطة فرنسيون يقفون غير بعيد عن مجموعة من المسلمين خرجوا من الصلاة للتو لتتم محاصرتهم وإطلاق القنابل المسيلة للدموع عليهم. ورغم تعالي الأصوات الفرنسية التي تطالب بعدم الخلط بين المسلمين والإرهابيين، فإن العديد من الفرنسيين يعتبرون الإسلام مرادف للإرهاب، الأمر الذي جعل هجوم "شارلي إيبدو" يزكي الصورة النمطية في ذهنهم.