شدد صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أنه سينسحب من المسيرة التضامنية مع الشعب الفرنسي والمنددة بالإرهاب، المرتقبة غدا، الأحد 11 يناير، بالعاصمة الفرنسية باريس، في حالة إذا ما تم رفع أية لافتات أو منشورات مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم. وحسب ما أفادت به مصادر ل"الرأي"، فإن وزير الخارجية أكد على أنه والمسؤولين الرسميين المغاربة الذين من المرتقب مشاركتهم في المسيرة سينسحبون في حالة تمت الإساءة إلى نبي الإسلام. وستنظم غدا الأحد مسيرة بفرنسا تنديدا بالإرهاب على خلفية الهجوم الذي تعرض له مقر الصحيفة الساخرة "شارلي إيبدو" الفرنسية وخلف مصرع 12 شخصا. واشتهرت "شارلي إيبدو" بإساءتها لرسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، وسبق أن خرجت مسيرات منددة بذلك في مختلف البلدان المسلمة.