نظم المئات من ساكنة قبيلة ولاد بوزيري المحاذية لمدينة سطات مسيرة احتجاجية على الأقدام إلى ولاية جهة الشاوية ورديغة بسطات احتجاجا على الحالة المزرية والمتظهورة التي أصبحت عليها الطريق الرابطة بين سطات و"ولاد بوزيري" مند سنوات دون أن يتم إصلاحها أو ترميمها. وقد حاولت عناصر أمنية التضييق على المسيرة ومنعها من الوصول إلى الولاية حيت اعترضت سبيلها بالقرب من سجن علي مومن . وعاينت الرأي اعتداء عناصر أمنية على بعض المتحتجين وتهديدهم، إلا أنهم واصلوا المسير نحو الولاية مرددين شعارات مناهضة للتضييق الذي مورس على مسيرتهم . وقال الفاعل الجمعوي نجيب غازي في تصريح للرأي أن "الطريق الرابطة بين سطات وولاد بوزيري تعيش وضعية مزرية، مما فرض نوعا من العزلة على سكان القبيلة، الذين يضطرون للذهاب إلى سطات من أجل التطبيب وقضاء باقي أغراضهم، فضلا عن نسبة الهدر المدرسي المرتفعة بسبب عدم وصول رجال التعليم إلى المدارس لانعدام وسائل النقل جراء رداءة الطريق . هذا، وطالبت ساكنة ولاد بوزيري بزيارة عاجلة لوزير التجهيز والنقل عبد العزيز الرباح، بعدما لم يفي والي الجهة بوعده لهم بإصلاح الطريق . يشار إلى أن ساكنة "ولاد بوزيري" قد خاضوا وقفتين سابقتين أمام ولاية الجهة بسطات احتجاجا على رداءة الطريق بدون جدوى .