بعد الجدل الذي أثاره بث القناتين الأولى والثانية لتقريرين يصفان فيه الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي "بالانقلابي"، قال مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال جوابه على تساؤل للفريق الاشتراكي، بجلسة الأسئلة الشفوية، بمجلس النواب اليوم الثلاثاء، "لا أتدخل بتوجيه الخط التحريري للقنوات العمومية"، مؤكدا على أن الخط التحريري لقنوات الإعلام العمومي "لا يرتبط بحزب سياسي، بل يعكس التنوع الذي يعرفه البلد". وجاء هذا الجواب ردا على تعقيب النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي رشيدة بنمسعود التي تساءلت حول الهدف من التقريرين الذين تم تقديمهما في القناتين حول المستجدات في مصر، وما إذا كانا "يندرجان في إطار ممارسة الإعلام لحرية التعبير" أم أنهما "محاولة من الحزب الذي يقود الحكومة تمرير مواقفه من الأوضاع في الجمهورية المصرية"، محملة في ذات السياق الحكومة المسؤولية في "افتعال التوتر الإعلامي بين البلدين". وتجدر الإشارة إلى أن البرلمان المغربي، كان من المبرمج أن لا يتطرق لهذا الموضوع، حسب تصريح سابق لعبد الله بوانو رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب حيث فسر آنذاك عدم تطرق البرلمان لهذا الحدث، لكون الأسئلة الشفوية والآنية تمت برمجتها قبل الحدث.