يرى عبد الصمد سكال القيادي في حزب العدالة والتنمية أنه لا يمكن قراءة الموقف الرسمي الجديد من الانقلاب في مصر بمعزل عن السياق العام الذي أتى فيه، والذي تميز حسبه بمواقف صارمة همت قضايا الوحدة الترابية، والعلاقة بالقوى الاستعمارية، بالإضافة إلى خطابات نوعية في المرحلة الأخيرة "خطاب العرش و20 غشت والمسيرة وأمام الأممالمتحدة". وأبرز سكال في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، أن المغرب يعرف تحولات عميقة وإن كانت هادئة ومتدرجة فيما يخص علاقاته الخارجية، مضيفا أن الصور واللقاءات التي ميزت زيارة الملك محمد السادس إلى كل من تونس وتركيا، والاستعداد لعودة العلاقات مع إيران وطبيعة العلاقة مع فرنسا كلها عناصر مهمة في السياق العام الذي أتى فيه الموقف الرسمي الجديد من النظام المصري. سكال اعتبر في التدوينة المذكورة أن المغرب فعلا غير من موقفه تجاه النظام المصري بناء على قراءة في المعطيات المتوفرة، في الوقت الذي تجنب فيه كل من عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة ومصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة الرد على الأسئلة الموجهة لهما من طرف الكتاب المجاليين لشبيبة العدالة والتنمية المرتبطة بالأزمة السياسية المغربية المصرية خلال الملتقى الوطني الأول للكتاب المجاليين لشبيبة الحزب المنظم يومي السبت والأحد المنصرمين ببوزنيقة.