"أنا ما خدمت لا بنتي لا راجلها واخا كيفما تتعرفو كان بإمكاني نخدمهم بسهولة"، هكذا خاطب رئيس الحكومة وأمين عام حزب العدالة والتنمية شبيبة حزبه أمس الأحد خلال أشغال الملتقى الوطني الأول للكتاب المجاليين لشبيبة "المصباح" ببوزنيقة، حيث دافع مجددا على ضرورة المرور عبر مباراة قبل شغل أية وظيفة عمومية وذلك ردا على مطالب "التوظيف المباشر" التي يرفعها المعطلون. وتحدث رئيس الحكومة عن الصعوبات التي واجهها زوج ابنته في الحصول على عمل حيث قال إنه درس في ألمانيا، "وبعدما وليت رئيس حكومة كان تيقلب على خدمة وحاول يرجع لألمانيا"، مشيرا إلى أن زوج ابنته وخلال الفترة التي قضاها وهو يبحث عن عمل في ألمانيا "كان يبيت في المساجد". بعد ذلك -يضيف ابن كيران- عاد زوج ابنته إلى المغرب وبحث عن عمل في القطاع الخاص "ولقى خدمة على قد الحال وراهو خدام فيها"، مشيرا إلى ان ابنته وزوجها قد لا يعجبهما كشف تلك الأمور التي تهم حياتهما الخاصة مردفا "ولكن بغيت نقول ليكم هادشي باش تفهمو". وتابع ابن كيران في حديثه عن ابنته سمية، "هاذيك راها بنتي ودائما تنقول ليها أي حاجة خاصاك وهي عندي قوليها ليا ونعطيها لك، ولكن اللي ما عنديش ما تطلبيهاش"، مضيفا أن أبناءه "ما تيطلبو حتى حاجة". وسبق لابنة رئيس الحكومة سمية ابن كيران أن كشفت أنها لن تسعى ل"استغلال" منصب والدها للحصول على وظيفة، رافضة وصفها ب"العاطلة" حيث قالت في تدوينة فيسبوكية لها إنها إلى جانب دراستها تقوم ب"بعض الأعمال الحرة الخفيفة"، إيقانا منها بأن في "الحركة بركة". وأوضحت نجلة ابن كيران في ذات التدوينة "لست بالعاطلة بفضل الله، بالفعل حصلت على شهادة دراسات عليا بمؤسسة دار الحديث الحسنية، وهي فرصة لعرض معاناة طلبة هذه المؤسسة الذين يجدون أنفسهم بعد ست سنوات من التحصيل العلمي مبعدين عن أي فرصة اجتياز مباراة وظيفة عمومية".