في تصريح له لجريدة الرأي المغربية حول مجريات العلاقات المصرية المغربية الأخيرة، نفى الدكتور سعد الدين العثماني الوزير السابق في وزارة الخارجية والتعاون، أن تكون لتصريح القناتين الأولى والثانية حول موقف المغرب تجاه السيسي، أية علاقات تسيئ إلى الجانب المصري، وأردف العثماني قائلا:" ليس هناك أي توتر لا من جهة المغرب ولا من جهة مصر"، وأن على المؤسسات الإعلامية التريث في انتظار صدور قرار رسمي عن المغرب. وفي رده حول مدى تمثيل القناتين الأولى والثانية لمؤسسة رسمية أوضح العثماتي أن ليس كل ما يصدر من القناتين يمثل موقفا رسميا، لأن الدولة المغربية في مثل هذه العلاقات الدولية تعبر عن موقفها عن طريق بيانات وتصريحات لمسؤولين. وحول ما إذا كانت هذه الخرجات الإعلامية ستؤثر عن العلاقات المغربية مع دول الخليج أكد العثماني أن المغرب له علاقات تاريخية قديمة مع كثير من الدول لا تتأثر بمثل هذه الأحداث العابرة. وفي رده على بعض الصحف المصرية والجزائرية التي قالت بأن المغرب قطع علاقاته مع مصر بعد وجود شركاء جدد، أوضح العثماني أن المغرب يربط علاقاته مع جميع دول العالم بناءا على علاقات إستراتيجية، وأضاف العثماني أن المغرب وقع اتفاقية شراكة مع كل من روسيا والصين وهذا لا يعني قطع العلاقة مع فرنسا وأمريكا. وأن ما قيل مجرد تكهنات إعلامية مصرية مغربية ليس إلا.