منح استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم الجمعة، حزب العدالة والتنمية التركي (الحزب الحاكم) منذ عام 2002، نسبة 4ر49 في المائة من نوايا التصويت خلال الاستحقاقات التشريعية المقبلة عام 2015. وبحسب نتائج هذا الاستطلاع الذي أجراه مركز" الابحاث الموضوعية" الذي يوجد مقره بالعاصمة أنقرة، فإن الحزب الجمهوري للشعب ،الذي يعد أبرز تشكيلة سياسية معارضة في البلاد ،سيحصل فقط على نسبة 23 في المائة من هاته النوايا إذا ما تم تنظيم هاته الانتخابات هذا الاحد مقابل 1ر13 في المائة لحزب الحركة القومية و9ر7 في المائة للحزب الديمقراطي للشعوب (حزب مناصر للأكراد). ويأمل حزب العدالة والتنمية الذي يحظى بأغلبية مطلقة في البرلمان (312 مقعدا من أصل 550) في الفوز مجددا في الانتخابات القادمة (يونيو 2015) لكن بأغلبية مريحة، تمكنه من الانخراط في اصلاح دستوري لتغيير النظام السياسي في البلاد من النظام البرلماني إلى الرئاسي. وكان استطلاع سابق للرأي، تم إنجازه بعد رئاسيات 10 غشت الماضي، قد منح حزب العدالة والتنمية التركي ، نسبة 51 بالمائة من الأصوات في الانتخابات العامة لعام 2015، مقابل 7ر24 في المائة للحزب الجمهوري للشعب و1ر12 في المائة لحزب الحركة القومية و2ر8 بالمائة للحزب الديمقراطي للشعوب. وكان حوالي 4ر57 في المائة من الاشخاص المستطلعة آرائهم ما بين 15 و20 دجنبر الحالي، قد أبدوا تأييدهم للرئيس التركي رجب طيب أردوغان مقابل37 في المائة ضد و6ر5 في المائة بدون رأي. وكان أردوغان قد انتخب رئيسا للدولة بنسبة 7ر51 بالمائة خلال أول انتخابات رئاسية بالاقتراع العام المباشر تشهدها البلاد ضد المرشح المشترك للحزب الجمهوري للشعب وحزب الحركة القومية أكمل الدين إحسان أوغلو(حوالي 38 بالمائة) وصلاح الدين دميرتاز عن الحزب الديمقراطي للشعوب (9 في المائة). وكالات