رد فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، على اتهامات لاعبه وعميده السابق أمين الرباطي، في حوار أجرته معه «المساء الرياضي» في عدد مساء أمس الإثنين 16 شتنبر الجاري، بالتلاعب في المباريات، مستغربا نشر ما اعتبرها «أباطيل» عارية عن الصحة. وأكّد المكتب المسير لفريق الرجاء البيضاوي، في بلاغ اطلعت "الرأي" عليه، بأنّ الفريق يحتفظ بحقه في متابعة أمين الرباطي قضائياً، وكذلك الجريدة التي نشرت الحوار، مع المطالبة بفتح تحقيق للتأكّد من صحّة ما ورد في مضامين الحوار الذي نشرته "المساء الرياضي". وحمل بلاغ الرجاء البيضاوي، كلّ الأطراف مسؤوليتها الكاملة في القضية، مشيرة إلى أنه وعلى كل طرف أن يتحمل مسؤولية وتبعات أقواله وافعاله. واعتبر بلاغ فريق الرجاء البيضاوي المنشور على موقعه الإلكتروني، الخروج الإعلامي المثير لأمين الرباطي، جزءاً مما قال إنه "حملة معادية للفريق تسع للنيّل من سمعته، إثر فوز بالازدواجية الموسم الماضي". ووصف بلاغ الرجاء أمين الرباطي ب«الحاقد» على الفريق، معتبرا تصريحاته ب«الفاقدة للمصداقية»، مشيرا إلى أن استغناء الفريق عن خدماته لا يبرر كم الحقد الدفين الذي أفقد تصريحاته من كل مصداقية، حسب تعبير البلاغ. وكان أمين الرباطي قد أدلى صرح في حوار للجريدة المذكورة، بأن مسؤولي الرجاء تلاعبوا بنتائج مجموعة من مباريات الموسم الكروي الماضي، وهو ما فجر فضيحة هزت البيت الرجاوي والرأي العام المغربي الرياضي. وكشف الرباطي أن مسؤولي الرجاء استخدموه «وسيط» لإرشاء بعض لاعبي الفرق المنافسة في مجموعة من المباريات من أجل تسهيل المأمورية أمام النادي الأخضر، قائلا: "قبلت بالأدوار الحقيرة حبّاً في الرجاء، لكنني عوملت بطريقة لا تخطر ببال". وينتظر أن تفتح هذه الاتهامات الباب مجددا للتحقيق في التلاعبات في مباريات الدوري المغربي لكرة القدم، وهو ما من شأنه أن يؤثر سلبا على كرة القدم الوطنية التي ما تزال تبحث عن بصمتها في الساحة الدولية.