نشر فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم بياناً عبر موقعه الإلكتروني يردّ فيه على الإتهامات الخطيرة التي وجّهها له لاعبه وعميده السابق أمين الرباطي، عبر حوار نشرته جريدة "المساء الرياضي" يوم الإثنين. وأكّد بلاغ فريق الرجاء، الموقّع باسم المكتب المسير للفريق، بأنّه يحتفظ بحقه في متابعة أمين الرباطي قضائياً، وكذلك الجريدة التي نشرت الحوار، "المساء الرياضي"، مع المطالبة بفتح تحقيق للتأكّد من مدى صحّة ما نشرته "المساء الرياضي". وختم الرجاء البيضاوي بلاغه بالمطالبة بتحمّل كلّ الأطراف مسؤوليتها الكاملة في القضية بالقول: "وبناءً على ذلك يحفظ نادي الرجاء الرياضي بحقه في مقاضاة اللاعب المذكور والمنبر الإعلامي الذي نسب إليه تلك التصريحات حتى يتسنى للقضاء التحري في صحة تلك التصريحات وعلى كل طرف أن يتحمل مسؤولية وتبعات أقواله وافعاله." هذا وكتب فريق الرجاء البيضاوي عبر موقعه الإلكتروني أنّه "يستغرب أن يتم نشر مثل هذه الأباطيل". معتبراً الخروج الإعلامي القويّ لأمي الرباطي جزءاً من حملة معادية للفريق تسع للنيّل من سمعته، إثر فوز بالازدواجية الموسم الماضي". وذهب بلاغ الرجاء إلى حدّ وصف أمين الرباطي بالحاقد على الفريق، واصفاً تصريحاته بالفاقدة للمصداقية. فنشر على الموقع: "استغناء الرجاء عن خدمات اللاعب لا يبرر كم الحقد الدفين الذي نقل على لسان اللاعب والذي أفقد تصريحاته من كل مصداقية". وكانت جريدة "المساء الرياضي" قد نشرت في عددها الصادر يوم أمس الإثنين، تصريحات أدلى بها أمين الرباطي العميد السابق لنادي الرجاء البيضاوي للجريدة، ويتهم فيها مسؤولي الرجاء بالتلاعب بنتائج مجموعة من مباريات الموسم الرياضي الماضي وأكد الرباطي أن مسؤولي الرجاء استخدموه كوسيط لإرشاء بعض لاعبي الفرق المنافسة من أجل تسهيل المأمورية أمام النادي الأخضر، قائلا: "قبلت بالأدوار الحقيرة حبّاً في الرجاء، لكنني عوملت بطريقة لا تخطر ببال". وأضاف الرباطي أن التلاعب لم يكن في مباراة واحدة فقط برسم الدوري المغربي الموسم الماضي، بل مجموعة من المباريات، كما أن مجموعة من الذين عرض عليهم إغراءات رفضوا مما أضرّ بصورة النادي. هذا ووجّه الرباطي أيضاً انتقادات لاذعة للمدرب امحمد فاخر، مؤكداً أنّه خذله بالطريقة التي تم بها إبعاده من الفريق.