استطاع مهندس وربة بيت مغربيين بلوغ البرايم النهائي من مسابقة الطبخ المخصصة للهواة "ماستر شاف المغرب"، التي تُحاكي المسابقة العالمية لأمهر الطباخين "ماستر شييف"، وذلك بعد عبورهما بنجاح لمختلف المحطات الإقصائية السابق. ومن أصل 15 مشاركا ومشاركة، الذين شاركوا منذ بدائية المراحل النهائية ل"ماستر شاف" المغرب، تمكن فقط المهندس، اسماعيل، البالغ من العمر 29 سنة والمقيم بمدينة الدارالبيضاء، وربة بيت حليمة، البالغة من العمر 30 سنة، والمقيمة بالديار الإسبانية، من بلوغ النهاية. ويتميز اسماعيل وحليمة، حسب لجنة تحكيم البرنامج، بتقنيات وأذواق شبه متطابقة، وقدرة هائلة على الإبداع في الأطباق وخلط النكهات. وفيها تعتبر "هندسة" الأطباق في التزيين التقديم نقطة قوة عند اسماعيل، تظل حليمة متفوقة في الأطباق المتعلقة ب"الديسير" خاصة إذا تعلق الأمر بالحلويات والمثلجات، التي ما فتئت تبهر بهما لجنة التحكيم. وكانت أطباق اسماعيل وحليمية غالبا ما تحتكر الطبق المتميز في كل المراحل النهائية، إلى درجة أنهم تساويا معا في عدد "كو د كوغ" الذي حصلا عليه. لدى يبقى من الصعب التكهن بنتيجة لقاء "المهندس" و"ربة البيت" في البرايم الهائي ل"ماستر شاف" المغرب، وهو ما سيضع ولا شك لجنة التحكيم في رضع حرج لن يُحسدو عليه. فهل سينتصر اسماعيل للرجال على النساء في مجال ارتبط دائما بهن، أم أن حليمة ستثبت أن لا منازع لهن في فن الطبخ؟ الجواب سيأتينا الثلاثاء المقبل من داخل ورشة الطبخ.