جدد العالم المقاصدي المغربي أحمد الريسوني هجومه على مسابقة ملكة الجمال التي تقام بالمغرب. الريسوني،وفي إطار الجدل الدائر بينه وبين الجمعيات النسائية ذات التوجه الحداثي على خلفية مقال له الاسبوع الماضي عنونه "بالحداد على امرأة الحداد" أعاد اليوم نشر جزء من مقال له يعود إلى سنة 2004 هاجم فيه ما يعرف بمسابقة ملكة جمال صفرو. وقال الريسوني إن شناعة العملية المسماة "مسابقة ملكة الجمال" لا تكمن فقط في فحشها وانسلاخها من كل حياء أو عفة، بل أيضا لما فيها من امتهان وابتذال للمرأة ومن متاجرة بجسدها وتحويلها إلى وسيلة فرجة ومتعة عمومية خدمة لعبيد الشهوات والثروات واستغل الريسوني الفرصة ليجدد هجومه على من أسماهم بالمنظمات النسائية المتباكيات على حقوق المرأة قائلا "أن الاستنكار لا ينبغي أن يقتصر على صناع هذه العملية، بل يجب أن يوجه إلى المنظمات النسائية وإلى كافة المتباكين على حقوق المرأة وكرامتها والذين يحاربون "كل" أشكال الميز ضد المرأة، لسكوتهم المريب عن مثل هاته الممارسات المهينة للمرأة وتساءل الريسوني عن سبب اقتصار مسابقة الجمال على النساء دون الرجال وعلى الإناث دون الذكور، مضيفا باستنكار هل كرامة الرجال لا تتحمل هذا الذي تتحمله كرامة النساء؟ وكانت جمعيات ذات خلفية يسارية قد هاجمت مقال الدكتور أحمد الريسوني الذي هاجم فيه المتاجرة بجسد المرأة وستغلالها في الفن والدعارة .