قررت عدة جمعيات ومنظمات نسائية وحقوقية رفع دعاوى قضائية ضد عالم المقاصد المغربي، الدكتور أحمد الريسوني، وذلك على خلفية اتهام اصناف منهن بأنهن "ينجذبن إلى "المتعة والفرجة والتجارة والإجارة والإثارة، وذلك بالموازاة مع الاحتفالات الدولية بالذكرى 66 لاصدار الاعلان العالمي لحقوق الانسان.. جاء ذلك إثر نشر نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، و الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية، لمقال غريب تحت عنوان "الحِداد على امرأة الحَداد" على موقعه الرسمي في الانترنت، هاجم من خلاله أصناف جديدة من النساء والفتيات "يتم تصنيعهن وتكييفيهن وتوجيههن، حسب متطلبات المتعة والفرجة والتجارة والإجارة والإثارة"، متحصرا على "أفول امرأة الحَدَّاد(الطاهر) وابن عاشور وعلال الفاسي والحجوي.."
وذكر الريسوني، عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، من هذه الأصناف النسائية الجديدة "صنفا يراد ويستعمل لتلطيف الشوارع والحدائق وفرجة الجالسين في المقاهي"، وصنف "يستعمل لتأثيث الأسواق والمتاجر ومكاتب الاستقبال"، فضلا عن "صنف يستخدم في الدعاية التجارية لكل أصناف البضائع والخدمات".
وأضاف الريسوني، الذي أعلن في القاهرة عن إسقاط عضويته رفقة القرضاوي من المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة في مصر بسبب خلطهما العمل الدعوي بالسياسة، ان "ثمة صنف محظوظ، هن عبارة عن مرطبات للرؤساء والمدراء وكبار الزوار"، وهناك صنف "مدلل، ولكنه مبتذل، وهو صنف الفنانات، ويخصص غالبا لتجميل الفنون القبيحة الرديئة وستر قبحها ورداءتها".
كما ان هناك نساء ينتمين إلى "أصناف هي أشبه ما تكون بالمواشي المعلوفة المحبوسة، التي يتم تسمينها للبيع والإيجار لكل راغب وطالب، سواء فيما يسمى بالدعارة الراقية، أو في حفلات الجنس الجماعي، أو في الدعارة التقليدية الرخيصة"، حسب تعبير الفقيه..
ويتابع الفقيه بالقول ان "هناك ما لا يمكن وصفه ولا أصلح أصلا للحديث عنه، من قبيل عالم ما يسمى الصناعة البورنوغرافية والتجارة البورنوغرافية، فتلك أخزى مخازي العصر الحديث، وأقذر ما وصل إليه إذلال المرأة وتبخيسها وتنجيسها".
وأشار "الفقيه المقاصدي" أيضا إلى "طوائف من "النساء الجدد" لم يسقطن إلى هذه المهاوي والقيعان، ولكنهن مشغولات كلما خرجن أو هممن بالخروج بعرض أشعارهن وصدورهن وفتحاتهن ومؤخراتهن وعطورهن وحليهن" ...
وتحصر الريسوني على "أفول امرأة الحَدَّاد(الطاهر) وابن عاشور وعلال الفاسي والحجوي، بعد بروز أصناف جديدة من النساء والفتيات يتم تصنيعهن وتكييفيهن وتوجيههن، حسب متطلبات المتعة والفرجة والتجارة والإجارة والإثارة"...