اعتلى منبر الدروس الحسنية عدد من العلماء والفقهاء من مختلف الدول الإسلامية، يختلفون في مذاهبهم ومدارسهم العلمية والفقهية ولكنهم يشتركون في الطرح الوسطي للقضايا التي يطرحونها على هذا المنبر، ومن أهم العلماء الذين قدموا دروسا ضمن سلسة الدروس الحسنية الإمام أبو الأعلى المودودي من الهند والشيخ الطاهر بن عاشور من تونس وشيخ الأزهر جاد الحق علي جاد الحق ، والشيخ العالم السوري عبد الفتاح أبو غدة، كما صعده الإمام الشيعي موسى الصدر مؤسس حركة أمل الشيعية في جنوب لبنان، والعلامة الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي أمين عام رابطة العالم الإسلامي، والشيخ أبي الحسن الندوي والشيخ متولي الشعراوي، والشيخ سعيد رمضان البوطي، والشيخ محمد الحبيب بلخوجة، والدكتور عصام البشير من السودان، والعلامة الشيخ يوسف القرضاوي، والدكتور عبد الصبور شاهين، والشيخ محمد سيد طنطاوي، والشيخ عبد الله بن بيه إلى جانب علماء من المغرب من مثل المكي الناصري، والعلامة علال الفاسي، والشيخ عبد الله كنون، والفقيه الرحالي الفاروقي، والشيخ الغازي الحسيني، والدكتور لسان الحق، والفقيه العلامة الحسن بن الصديق والدكتور أحمد الريسوني والدكتور محمد يسف والدكتور أحمد عبادي وفريد الأنصاري، والدكتور فاروق النبهان وغيرهم. وتميزت الدروس في عهد الملك محمد السادس باعتلاء المرأة لأول مرة المنبر الحسني في شخص الدكتورة رجاء الناجي المكاوي.