هاجم عزيز هناوي، منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة، نشطاء أمازيغ دافعوا عن حقهم في استقبال «إسرائيليين»، ذاكرا أسماءهم. ووصف هناوي، عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، "أحمد عصيد" و"مريم الدمناتي" و"منير كجي" و"رجب مشيشي"، وغيرهم ب "الخلية"، التي "كانت نائمة في حضن التطبيع.. ملتحفة رداء "النضال الأمازيغي" حتى لا يتجرأ أحد على مجرد التفكير في انتقادهم لسقوطهم الفكري والأخلاقي في جريمة التطبيع ضدا على نبض الشارع المغربي الرافض لكل علاقة مع الكيان الصهيوني". وأضاف القيادي الإسلامي أن "الخلية استفاقت على كابوس انفضاح أمر العلاقة مع دوائر الاختراق التطبيعي الثقافي و السياسي.. و ربما أمور أخرى"، موضحا أن ذلك جاء عبر قيام من وصفها ب"ناشطة صهيونية" ب "نشر صور عن لقاءات ومحادثات وفد صهيوني مع هؤلاء "الرموز" نهاية غشت الماضي". و"سخر" عزيز هناوي من ردود فعل النشطاء الأمازيغ المذكورين من بيان مبادرة "طلاب ضد التطبيع و العدوان" ومن تصريحات ومقالات تدين "الفضيحة التطبيعية الخطيرة". وجاء في مقدمة من هاجمهم هناوي الناشط الأمازيغي وعضو المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد عصيد، الذي قال أنه "القائد" الذي "أصدر ظهيره المقدس لتفسير وتبرير الأمر"، مضيفا أن ما أسماها "الدوائر التطبيعية العليا التي تبرمج وتخطط وتصدر التعليمات لخلاياها التطبيعية"، فقد "تقرر أن يتم نزع الأقنعة والاعلان "الفاجر" عن القناعات التطبيعية مع الحركة الصهيونية!! تحت غطاء "العلاقة مع مغاربة يهود امازيغ في اسرائيل"، حسب تعبيره. وسخر منسق مبادرة الدعم والنصرة من الأوصاف التي ألصقها النشاء الأمازيغ المعنيون بالأشخاص الذين انتقدوا خطواتهم التطبيعية، قائلا "كل من ارتكب الفعل الجرمي بانتقاد "القديس أحمد عصيد" وحوارييه وسدنة معبده وهيكله الأمازيغي التطبيعي، فهو إسلاموي قومجي بعثي إرهابي عنصري يصادر "حق" الأمازيغ في الوجود و بناء "تامزغا" من المغرب حتى روابي "فلسطين".. آه.. عفوا.. عفوا... إسرائيل... إسرائيل... (بدون مزدوجتين)"، مضيفا "فمعذرة.. لا نستطيع بعد هذه الغزوة "الأمازيغية" للفرسان الأربعة أن نحبس كلمة إسرائيل بين مزدوجتين!". وكان نشطاء أمازيغ قد استقبلوا نهاية شهر غشت المنصرم طلبة "إسرائيليين"، وهو الأمر الذي أثار ردود فعل مستنكرة بما أسمته "تطبيعا مع الكيان الصهيوني"، ورد أحمد عصيد بأنه شارك في الاستقبال لأنه كان يحسب الطلاب "أجانبا" ولم يكن يعلم بأنهم "اسرائيليين"، فيما خرج نشطاء آخرون يدافعون عن "حقهم في استقبال الإسرائيليين".