أقدم نشطاء جمعويون بمدينة تنغير على استضافة وفد إسرائيلي السبت المنصرم، مكون من أساتذة جامعيين وطلبة باحتين، وتأتي الخطوة التطبيعية استمرارا للتطبيع الذي قام به كمال هشكار مع الكيان الصهيوني من خلال فيلمه تنغير «جيروزاليم» الذي قام فيه بالدعاية الرخيصة للاحتلال الصهيوني من خلال تركيزه على العاطفة لخداع المغاربة، وإعطاء الشرعية للاحتلال وما يقوم به الكيان الصهيوني من تقتيل للشعب الفلسطيني. مصادر إعلامية محلية أكدت أن الوفد الصهيوني قام رفقة المستضيفين له، بزيارة عدد من المواقع التاريخية والتراثية من القصور، والقصبات، والمضايق، والمقابر، والملاح. عزيز هناوي، نائب المنسق الوطني للمبادرة المغربية للدعم والنصرة، جدد في تصريحه «للتجديد» الإدانة المبدئية والقطعية لكل نشاط وخطوة مع الكيان الصهيوني على أي مستوى كانت، و نبه إلى تزايد الخطوات التطبيعية للكيان الصهيوني مع المغرب ودول شمال إفريقيا. و أهاب هناوي بمختلف النشطاء والفاعلين إلى اليقظة والحذر من هذه العلاقات التي تصاعدت في الآونة الأخيرة، مؤكدا أننا إزاء تغلغل صهيوني خطير للغاية وجب الانتباه إليه، مستنكرا في ذات الوقت أي ربط للأمازيغية مع التطبيع بأي شكل وتحت أي غطاء.