التأمت بمدينة تينغير يوم الأحد 27 ماي هيآت وفعاليات جمعوية ومدنية من جهات مختلفة، في لقاء تدارس فيه المشاركون سبل تأسيس إطار أمازيغي لنصرة القضية الفلسطينية، ومواجهة ما قال عن الحاضرون مؤامرات تطبيعية مع الكيان الصهيوني. وتم الاتفاق خلال اللقاء المذكور على تشكيل لجنة لإعداد الأوراق التصورية للإطار الذي اقتُرح له اسم "الرابطة الأمازيغية لنصرة الشعب الفلسطيني ومناهضة التطبيع"، ووضع برنامج عمل للاتصالات والمتابعات مع كافة مكونات المجتمع المدني المحلي و الوطني. وعن دواعي اختيار مدينة تينغير لإطلاق مشروع الرابطة المذكورة، قال عزيز هناوي نائب منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة، وعضو اللجنة التحضيرية للإطار الأمازيغي الداعم للشعب الفلسطيني، إن تينغير تعتبر عمقا جغرافيا وثقافيا للأمازيغ، وعُرف عنها كونها كانت قلعة من قلاع الصمود ومواجهة الاستعمار، بالإضافة إلى استهدافها أخيرا بمبادرات تطبيعية، وصفها المتحدث بالمستفزة، "على رأسها الشريط الوثائقي الذي عرضتها "دوزيم" حول اليهود الأمازيغ". وأبدى هناوي الذي حضر لقاء إطلاق مشروع "الرابطة الأمازيغية لنصرة الشعب الفلسطيني ومناهضة التطبيع"، تخوفه من استمرار المبادرات التطبيعية مع "إسرائيل" باسم الأمازيغ، الذين لا يمكن حسب الناشط نفسه أن يقبلوا بالتحالف مع الصهاينة على حسابات توابث أمتهم.