أفاد مصدر إعلامي مصري أن وزارة الثقافة في الحكومة المصرية المعينة من طرف الانقلاب العسكري رحبت بدعوة عدد من المستثمرين المصريين بالخارج قصد المشاركة في الدعوة لعقد مؤتمر عن مصر بالمغرب في أواخر شهر شتنبر الجاري، فيما يبدو أنه فشل للسفير المصري بالمملكة في الترويج للعسكر المصري بالمغرب. وقالت "شبكة أخبار مصر اليوم"، أن المؤتمر الذي يود عقده مستثمرون مصريون بدول غربية في 26 من الشهر الجاري بالمغرب يهدف إلى "تصحيح صورة مصر لدى العالم العربي والغرب انطلاقا من المغرب العربي". وأضاف المصدر ذاته أن المؤتمر سيحضره "وفد من الفنانين والمستثمرين المصريين"، إلى جانب "مستثمرين وفنانين مغاربة"، دون ذكر بعض الأسماء المتوقع حضورها، مشيرا إلى أن التنسيق سيتم "مع سفارة المملكة المغربية في مصر والجهات المغربية". ونوه المستثمر المصري السويدي، طالب المهندس قدري النجار، حسب ما أورده المصدر ذاته، بالدور "الذي يقوم به المغرب باستضافة المؤتمر المصري"، معتبرا أن ذلك "هو المتوقع من دولة عربية شقيقة ذات مكانة كبيرة مثل المغرب". ويعتبر متتبعون للشأن المصري أن إقدام مستثمرين مصريين مقيمين بالخارج على تنظيم هذا المؤتمر بالمغرب هو "محاولة للترويج للانقلاب العسكري للثالث من يوليوز بمصر على الرئيس المنتخب محمد مرسي"، وتعبير عن "فشل السفير المصري في تبرير الأحداث التي شهدتها مصر عقب الانقلاب". وكانت العاصمة الرباط قد شهدت في شهر غشت المنصرم تنظيم مسيرة وطنية شارك فيها الآلاف للتنديد بالانقلاب العسكري الدموي بمصر وبمذبحة رابعة العدوية وداعية إلى عودة الشرعية الديمقراطية. وسبق لجمهور مهرجان تطوان الخاص بالأصوات النسائية أن عبر عن رفضه للانقلاب العسكري بمصر، في سهرة أحيتها المغنية المصرية شيرين عبد الوهاب، حينما رد عليها عندما قالت "عاش السيسي" بترديد اسم الرئيس المصري المنقلب عليه "مرسي".