بدا وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والقيادي في حزب العدالة والتنمية، الحبيب الشوباني، متأثرا جدا بوفاة أخيه في الحزب وزميله في الحكومة الفقيد عبد الله باها، الذي توفي أمس، الأحدج 07 دجنبر، عقب حادثة سير مروعة. وقال الشوباني، في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في نعيه للراحل عبد الله بها: "رَجَّلَ الخلوقُ المهيبْ سيدي عبد الله بها..ترجل خَفيفا كما عاشْ..ترجل خفيفا كما عاش..من غير طقوس وداع، و في غفلة حُب مِن الجميع للجميع! ترجل "يَعْبُرُ السكَة"بلا أثقال ولا أوزار..رِجلٌ هنا..رِجْلٌ هُناكْ..ثم يُزف العريس إلى محطة الوصول..ووطنِ الوِصالْ !". ووصف القيادي في حزب العدالة والتنمية هذه السنة (2014) ب"عام الحزن"، مضيفا "يا رفاق الدربْ.. رفاق الكَربْ ! ككل النادرينْ.. رحل الجميل غُروبًا..في جبهته أثر السجودْ. .وفي القلب اشتياق للخلود! ". واستطرد الحبيب الشوباني قائلا: "ككل الخالدينْ..في النفس جوع لعطائهْ..في الروح عطش لِرُوائه..في العقل اشتهاء لسخائه !". وقال أيضا: "هذا عام الحزن أيها الحَزانى المُستبشرون بغيث المِحَنْ ! أيها الحاضنون صمتهُ المهيبْ..حديثه المُعَتقْ..سُكونَهُ العتيدْ في لهيب العواصفْ..حزمَهُ في لحظات الخَوَرْ..كَبْحَهُ لخَلَل الجُموحْ ! هذا عام الحزْنِ..أيها اليتامى المنتشرون في غُبار الفاجعة..المحزونون في عين العاصفهْ ". وتابع الوزير: "عندما يموت الناس.. نرى اليُتم عادة في عيون الصغارْ ! فلماذا يا تُرى، في عام حزننا الكبير..رأيت اليُتم في مآقي الكبارْ ؟ ! في عزائم الأخيارْ ؟! يا عَام حزننا الكبيرْ..عزاؤنا الوحيدْ..حكمه الله، وأَن الكبار حين يرحلونْ..ينتصبون في الدرب قامات من نورْ..يَدُلُّونَ السالكين على مَفَازَاتِ العُبورْ..!".