استغرب البعض اليوم في البرلمان ظهور اسم الشركة المصنعة لآلة التصويت الإلكتروني من خلال البطاقة الممغنطة. ورغم استحسان الكثيرين لخطوة اعتماد مجلس النواب للتصويت الإليكتروني بهذه البطاقة الممغنطة و الخاصة أيضا بإثبات الحضور في الجلسات العامة، فإن الصورة المسربة للبطاقة تكشف فضيحة للمجلس من خلال ظهور اسم الشركة المصنعة على ظهر البطاقة، وذلك في خرق لمقتضيات النظام الداخلي التي تمنع التسويق والإشهار داخل مجلس النواب من قبل النواب وغيرهم. يشار إلى أن مجلس النواب شرع أمس لأول مرة في تاريخه في التصويت على مشاريع ومقترحات القوانين، باستعمال بطاقة اليكترونية معدة لهذا الغرض.