كشف تقرير صدر حديثا عن مؤسسة "التجول بحرية" الأسترالية الناشطة في مجال محاربة استغلال البشر، عن أن أكثر من 35 مليون شخص عبر العالم، خاضعين ل "العبودية المعاصرة"، ووضع هذا التقرير المغرب في الرتبة الخامسة والخمسين، بنسبة وصلت 0.48 في المائة في مؤشر العبودية المعاصرة التي تهم العمل القسري والاتجار بالبشر و الزواج القسري و الاستغلال الجنسي والتجاري ، وهي النسبة نفسها التي تشهدها كل من مصر والجزائر وماليزيا والأردن ولبنان. وشمل التقرير 167 دولة ضمنها المغرب، حيث كشف أن الهند تتصدر ترتيب الدول من حيث عدد المستعبدين بحوالي 14.29 مليون شخص، تليها الصين ب 3.24 مليون وباكستان ب 2.06 مليون وأوزبكستان ب 1.2 مليون و روسيا ب 1.05 مليون شخص. كما كشف التقرير عن تصنيف موريتانيا في قائمة الدول من حيث العبودية المعاصرة بنسبة تبلغ 4 في المائة من الساكنة، تليها أوزباكستان ب 3.97 في المائة، و هايتي ب 2.3 في المائة و قطر ب 1.36 في المائة، ثم الهند ب 1.14 في المائة. وحسب التقرير الذي نشر على موقع مؤسسة "التجول بحرية" الإلكتروني فإن هناك أناسا لا يزالون قيد العيش في العبودية في جميع أنحاء العالم، وذلك في المصانع والمزارع، ووراء الأبواب المغلقة، وفي المنازل وغيرها من الأماكن يتساوى في ذلك البلدان الفقيرة والغنية.