أعلنت وزارة الخارجية السويدية أمس الاثنين من خلال القسم العربي في راديو السويد، عدم اعترافها بتصنيف الإمارات، لجماعة "الإخوان المسلمين"، و"الرابطة الإسلامية السويدية" ضمن المنظمات الإرهابية، مؤكدةً التزامها بتصنيف "الاتحاد الأوروبي"، الذي لا يعتبرهما إرهابيتين. ونقلت وسائل إعلام محلية، عن "عمر مصطفى"، رئيس الرابطة في العاصمة السويديّةستوكهولم، قوله: «هذا القرار سخيف، وسيتم الاتصال بالإمارات لمعرفة المعايير التي اتخذتها لإدراج الرابطة ومنظمات حقوقية أخرى ضمن لائحة المنظمات الإرهابية، ومن الممكن رفع دعوى قضائية ضدها. وكانت الإمارات قد اعتمدت قبل يومين قائمة تضم 83 حركة ومنظمة ومؤسسة إسلاميّة، من بينها "الرابطة الإسلاميّة السويديّة"، التي اتهمتها بمساندة جماعة "الإخوان المسلمين" في أوروبا، مُصنّفةً إياها ضمن المنظمات والجماعات الإرهابية. ولا زالت تداعيات القرار الإماراتي تتفاعل علي الساحة السويدية والإسكندنافية عامة، بعد إدراج "الرابطة الإسلامية في السويد" بقائمة "الإرهاب"، علمًا أن المسجد الذي تتخذه الرابطة مقرًا لها في ستوكهولم، بٌني على نفقة الشّيخ الراحل "زايد بن سلطان" يُذكر أن القائمة شملت عددًا من المؤسسات الحقوقية والهيئات الإغاثية التي تُمارس أنشطتها في دول غربية، مثل "اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا"، و"التجمع الإسلامي في ألمانيا"، و"الرابطة الإسلامية في الدانمارك"، و"الرابطة الإسلامية في السويد"، و"الرابطة الإسلامية في فنلندا"، و"الرابطة الإسلامية في إيطاليا"، و"الرابطة الإسلامية في النرويج"، و"الرابطة الإسلامية في بلجيكا"، و"منظمة الكرامة بجنيف"، و"منظمة الإغاثة الإسلامية في لندن"، و"منظمة كانفاس في صربيا"، و"الرابطة الإسلامية في بريطانيا"، و"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين".