إستشهد الشاب الفلسطيني ابراهيم العكاري من سكان شعفاط وسط القدسالمحتلة ، ظهيرة اليوم الاربعاء ، برصاص جنود الاحتلال بحي الشيخ جراح وسط مدينة القدس، وقتل جندي وأصيب عدد آخر من جنود الاحتلال والمستوطنين، وُصفت حالة ثلاثة منهم بالبليغة، خلال اصطدام سيارة الشاب المقدسي بجنود الاحتلال والمستوطنين قرب محطة للقطار الخفيف. من جانبها، سارعت شرطة الاحتلال وبعض وسائل الاعلام الصهيونية الي الادعاء بأن الحادث عمل مدبر وعملية إرهابية. في حين لم تتبني أية جهة فلسطينية العملية ومنفذها. وحسب الرواية الإسرائيلية فإن السيارة اقتربت من مجموعة من الإسرائيليين ودهستهم، ثم قادها السائق نحو مجموعة أخرى من المارة، قبل أن يترجل منها وبيده قضيب معدني ضرب به بعض الموجودين في المنطقة حيث أقدم أحد أفراد الشرطة الإسرائيلية على قتله. من جهتها باركت حركة حماس عملية القدس "البطولية والشجاعة التي نفذها أحد أبطال القدس الميامين والتي استهدفت جنودا ورجال أمن صهاينة ومتطرفين". وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم – في تصريح صحفي مكتوب – إن هذه العملية "تأتي كرد فعل طبيعي ونتيجة للجرائم والانتهاكات والاقتحامات الصهيونية المتواصلة للمسجد الأقصى والمقدسات الفلسطينية والاعتداء على المصلين وتهجير المقدسيين". وتأتي عملية الدهس بعد ساعات على اقتحام جماعات من اليهود المتطرفين – بحماية قوات الاحتلال- المسجد الأقصى، مما ادى الى اندلاع مواجهات داخل ساحات المسجد بين شبان فلسطينيين وجنود إسرائيليين الذين أطلقوا قنابل الصوت والرصاص المطاطي، مما أدى إلى وقوع نحو ثلاثين إصابة وصفت إحداها بالخطيرة.