تواصل آلة الانقلاب العسكري في مصر حصد مزيد من الأرواح وسط المعتصمين والمتظاهرين الرافضين للانقلاب العسكري والمؤيدين للرئيس محمد مرسي، فقد تجازو عدد الشهداء الذين أسقط رصاص الجيش والشرطة أزيد من ألفين شهيد ضمنهم أطفال وعلماء من الأزهر وأبناء قيادات في حزب العدالة والحرية الذي ينتمي إليه الرئيس المنتخب محمد مرسي. أرقام مروعة: 2300 شهيد 10 آلاف جريح تتحدث مصادر إعلامية عن سقوط 2300 شهيد 10 آلاف جريح من مؤيدي الرئيس المصري محمد مرسي إثر تدخل قوات الجيش والشرطة لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة والذي دام ازيد من 50 يوما لرفض الانقلاب والمطالبة بعودة الشرعية أطفال وعلماء من الأزهر وقيادات من الإخوان ونساء حوامل بين الشهداء وقالت المصادر ذاتها أن ضمن 2300 شهيد التي سقطت صباح اليوم يوجد حوالي 60 طفلا، و35 عالما أزهريا، بالإضافة إلى قيادات إسلامية مثل الدكتور حسام أبو البخاري، المتحدث الرسمي للتيار الإسلامي العام، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة قبل قليل بعد إطلاق الشرطة الرصاص عليه من مسافة قريبة بعد اعتقاله بميدان رابعة العدوية . واستشهدت نتيجة القصف المستمر منذ ساعات على الثوار السلميين العزل بميدان رابعة العدوية على يد قوات الداخلية للانقلاب العسكري أسماء ابنة الدكتور محمد البلتاجي القيادي، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة. فيما تتحدث آخر الأنباء عن سقوط امرأة حامل شهيدة بمدينة كفر الشيخ تدعى وفاء أحمد الناغي، البالغة من العمر 25سنة جراء إصابتها بطلق ناري في الظهر. حشود غاضبة تواجه الجيش والشرطة بصدور عارية وفي رد فعل على المذابح التي يرتكبها الجيش والشرطة الانقلابيين اقتحم مسيرات حاشدة غاضبة إلى مراكز الشرطة واقتحمتها، فيما تتحدث أنباء أخرى عن خلع قوات الشرطة لزيها الرسمي وانسحابها من بعض الشوارع خوفا من الحشود الزاحفة.