كعادته في مثل هذه الأحداث ، توجه الدكتور صفوت حجازي على رأس مسيرة حاشدة من ميدان رابعة العدوية، باتجاه دار الحرس الجمهوري، حاملين أكفانهم، رفضا للانقلاب العسكري على أول رئيس منتخب. وقد توجه عشرات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين لشرعية الرئيس محمد مرسي، إلى دار الحرس الجمهوري، التي يقال أن الرئيس الشرعي محمد مرسي، محتجز فيها منذ الانقلاب العسكري عليه. وقد سقط عدد من الشهداء والمصابين أمام دار الحرس الجمهوري، بعد إطلاق النار عليهم من قبل الشرطة العسكرية والحرس الجمهوري.