قالت مصادر إعلامية مصرية إن اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، والقوات المكلفة بحماية مقر دار الحرس الجمهوري، أسفرت عن سقوط 3 قتلى بعد أن توجهت مسيرة للإسلاميين من رابعة العدوية إلى دار الحرس الجمهوري، للمطالبة بعودة مرسي. وتطورت حدة الموقف بين مؤيدي مرسي وقوات الجيش، التي تصدت لهم، ما أدى لعشرات الإصابات من المتظاهرين في الصدر والوجه، وغابت سيارات الإسعاف عن المنطقة المحيطة بالمقر في ظل توافد المتظاهرين من اعتصام رابعة العدوية لزيادة الحشد. وترددت أنباء عن نية المتظاهرين في رابعة العدوية نقل اعتصامهم إلى مقر الحرس الجمهوري، بينما لم يتم الإعلان عن ذلك بشكل رسمي. من جهة أخرى أصيب 22 شخصا، الجمعة، في اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وأهالي فى مدينة دمنهور بينهم 3 مصابين بطلق ناري في القدم. كانت مسيرة لمؤيدي مرسي قد انطلقت من مسجد «الهداية»، واعترضها عدد من الأهالي، فيما قال شهود عيان إن الاشتباكات شهدت استخدام أسلحة نارية، وقامت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع للفصل بين الطرفين. واستقبلت مستشفى دمنهور 22 مصابا بينهم 3 بالرصاص الحي، ولم يتم حصر إصابات الخرطوش حتى الآن، ومازالت الاشتباكات مستمرة بين الطرفين. هادشي اللي بغاو هاهي شعلات يا الله فكها يا السيسي