أعلن الجيش السوري الحر ولواء تحرير الشام، استهداف موكب الرئيس السوري بشار الأسد، صباح يوم العيد أثناء توجهه لأداء الصلاة، ب 17 قذيفة هاون أصابت الموكب، دون التأكد من إصابة بشار الأسد. وقال النقيب فراس البيطار، من الجيش السوري الحر، في تصريح تلفزيوني صباح اليوم على قناة العربية، "قصفنا موكبين خرجا من القصر الرئاسي، واستهدفنا أحدهما ب 17 قذيفة هاون، عند وصوله إلى الميريديان، ولا نعلم إن كان بشار فيه أم شخص آخر؟"، فيما أكد المعارض السوري وحيد صقر على نفس القناة، خبر إصابة موكب تابع لبشار الأسد، غير أن الأخير لم يكن في هذا الموكب، وهو ما يشير إلى عدم إصابته شخصياً. وفي نفي للخبر، نقل التفلزيون السوري الرسمي صور الأسد وهو يؤدي صلاة العيد، بعد وقت قصير من نشر خبر استهداف موكبه، بعد حصول الجيش الحر ولواء تحرير الشام على معطيات سرية، توضح المسار الذي سيتبعه موكب بشار، من القصر الرئاسي إلى مسجد "أنس بن مالك" وسط دمشق حيث سيؤدي الصلاة. غير أن عمر حمزة، الناطق الإعلامي لمجلس قيادة الثورة، أفاد أن صلاة العيد التي حضرها الأسد، تم بثها بعد أكثر من ساعة على انتهاء وقت الصلاة في سوريا، ما يرجح احتمال أن تكون هذه الصلاة قديمة، وأكد أن الجيش الحر أصاب الموكب الرئاسي، دون أن يكون هناك معلومة حول مصير بشار الأسد. من جهة أخرى، أعلنت شبكة سوريا مباشر، أن الجيش الحر تمكن صباح اليوم من إسقاط طائرة شحن إيرانية فوق مطار دمشق، بعد ارتفاع وتيرة المعارك في العاصمة دمشق. ونقلت مصادر إعلامية سورية، سقوط أكثر من 60 مقاتلا في كمين نصبته قوات النظام، على الطريق الواصل بين عدرا الصناعية واللواء 22، ودعّمت تحركاتها على الأرض بشن ثلاث غارات جوية على قرية التنايا الواقعة على أوتوستراد دمشق حمص بالقرب من درعا.