ذكرت صفحة لا للعفو عن مغتصب الأطفال على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن شخصا قدم نفسه على أنه عضو في جمعية، اتصل بأحد مشرفي الصفحة الفيسبوكية عبر الهاتف، داعيا إياه لحضور ندوة في مدينة الدارالبيضاء في الأيام المقبلة، لتمثيل شباب الفايسبوك، الذي كان له دور في العمل، حسب قوله. وأضاف المنشور الذي وضعته الصفحة الفايسبوكية التي وصل روادها لأكثر من 45 ألف من المعجبين، أن المتصل الذي رجحت مجموعة من التعليقات على المنشور أن يكون من رجالات الدولة الكبار، قال إنه " يجب علينا عدم السقوط في أيدي بعض من ينتظرون الفرص، و الرسالة وصلت و الدولة تشيد بدوركم و تشكركم". إلا أن الجواب على الاتصال المذكور يضيف المنشور، كان جازما بالقول، " لن نحضر لأي ندوة تحضرها رئيسة جمعية "ماتقيسش ولدي" و السياسيين و الشيوخ الذي يريدون تلميع صورتهم، بعد أن سقطوا في أعين الشعب، كما أنه يضيف جواب أحد مشرفي الصفحة، " لا أحد يمثل شباب الفيسبوك، و نشكر الدولة بدورنا على الإستجابة على بعض مطالبنا و نتمنى أن تواصل الإستجابة". وتعليقا على المنشور، قال ياسين أحد أعضاء الصفحة " انتباه للجميع هؤلاء الأغبياء يريدون مخزنة الفيسبوكيين ، انتبهوا لا ولن نقبل ان يتم اغتيال حرية التعبير الوحيدة النزيهة وهي الفيسبوك"، مضيفا "اذا أراد هؤلاء الركوب على حريتنا في التعبير و التخطيط عبر الفيسبوك فالأجدر لهم الركوب على الحمير الذين قاموا بتجنيد مثل هذه الجمعيات المشبوهة للالتفاف بطرق غير نزيهة على الشعب المغربي الحر". وزاد عبد الواحد عن تلك التعليقات بالقول " أتمنى لكم الثبات على كلمة الشعب .. و أن لا نقع في فخ صنع كراكيز لا تمثل صوت الشباب الفايسبوكي الحر لإعطاء الفرصة للقصر الخبيث"، من جهته تساءل محسن " هل يريد هؤلاء فصل شباب الفايس بوك عن الشعب؟".