قال عبد الحميد أمين، الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن الجمعية طالبت بإقالة حفيظ بنهاشم منذ مدة، باعتباره أحد "جلادي سنوات الرصاص"، واستدرك أمين قائلا "لا نريد لبنهاشم أن يكون كبش فداء، نريد الحقيقة الكاملة". وشدد أمين في اتصال مع '' الرأي ''، على أن القضية لم تنته بإقالة حفيظ بنهاشم المسؤول الأول في المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وإنه "يجب تحديد مسؤولية من بالضبط قام بدس اسم الإسباني الذي اغتصب 11 طفلا مغربيا، في لائحة العفو الملكي، قياسا بمسؤولية بقية الأطراف، بما فيها مسؤولية المؤسسة الملكية وصولا إلى الحقيقة كاملة". كما طالب نفس المتحدث بتحديد مسؤوليات المؤسسة الملكية، فيما يخص العنف الذي تعرض له المحتجون، ليلة يوم السبت 03 غشت، في عدد من المدن المغربية. وقال أمين " على الملك تقديم إعتذار مباشر للشعب عموما، و المتظاهرين خاصة"، داعيا المؤسسة الملكية إلى تقبل الإنتقاد إن كان موجها لها، وشدد المتحدث على ضرورة إعادة النظر في لجنة العفو والظهير الذي تشتغل وفقه.