قال الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان عبد الحميد أمين، إن حفيظ بنهاشم شخص "غير مأسوف عليه"، وطالبت الجمعية بإقالته منذ زمن باعتباره أحد "جلادي سنوات الرصاص"، مع ذلك يضيف أمين، "لا نريد لبنهاشم أن يكون كبش فداء فقط، نريد الحقيقة كاملة، بما فيها تحديد مسؤولية المؤسسة الملكية". وأضاف أمين في اتصال مع فبراير.كوم، إن القضية لم تنته بإقالة المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وإنه "يجب تحديد مسؤوليته بالضبط في الدفع باسم كالفان في لائحة العفو الملكي، قياسا بمسؤولية بقية الأطراف، بما فيها مسؤولية المؤسسة الملكية وصولا إلى الحقيقة كاملة".
وعن مواجهة المحتجين الجمعة 02 غشت بالعنف أمام مبنى البرلمان، قال أمين "على الملك أن يوجه اعتذارا مباشرا للشعب وخاصا للذين خرجوا في الوقفة الاحتجاجية، الذين جوبهوا في دفاعهم عن قضية عادلة بالضرب والعنف والقمع"، وهو ما يجب تداركه حسب أمين، ب"إقرار حق الشعب في الانتقاد حتى وإن كان موجها للمؤسسة الملكية، باعتبارها غير معصومة عن الخطأ".
ودعا الحقوقي إلى اتخاذ حزمة تدابير حتى لا يتكرر ما وقع، من بينها "إعادة النظر في لجنة العفو والظهير الذي تشتغل وفقه".