استبعد قيادي في حزب العدالة والتنمية في تصريح ل"الرأي"، أن يُعقد المجلس الوطني لحزب المصباح في الأيام المقبلة، مبرزا أن انعقاده مرتبط بحدثين اثنين هما، الفشل في وصول إلى حل لخروج حزب الاستقلال من الحكومة، والثاني هو إمكانية تغيير أو إضافة أي وزير من حزب المصباح داخل الحكومة. وأضاف المتحدث، أن لقاء كان مقررا اليوم بين عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، وصلاح الدين مزوار رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إلا أنه أجل ليوم غد، مضيفا أن محمد الوفا وزير التربية الوطنية باق في الحكومة ، التزاما منها تجاهه بعد قرار البقاء ضمن الفريق الحكومي وعدم الاستجابة لدعوات حزبه. واعتبر المتحدث أن المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، خرج بقرارين أساسين يتعلق الأول بالدخول إلى الائتلاف الحكومي الذي يقوده حزب العدالة والتنمية، والثاني بتفويض صلاح الدين مزوار رئيس حزب الحمامة بتدبير الحوار مع عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة بخصوص ترتيبات الأغلبية. وكان المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار في دورته الاستثنائية، قد قرر أول أمس الجمعة، المشاركة في الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية بالإضافة لحزبا الحركة الشعبية والتقدم الاشتراكي المشكلان للتحالف، معوضا بذلك حزب الاستقلال الذي قرر الانسحاب من الحكومة.