علمت "مغرب بريس" من مصادر من داخل ما تبقى من الائتلاف الحكومي أن المشاورات بين بن كيران رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية وصلاح الدين مزوار رئيس حزب الاحرار قد توقفت بطلب من بنكيران الذي أخبر من حليفه المرتقب أنه ملزم بالرجوع الى امحتد العنصر الامين العام لحزب الحركة الشعبية ونبيل بنعبد الله الامين العام لحزب التقدم الاشتراكية لتقديم وجهت نظريهما في الهندسة الجديدة للحكومة التي اقترحها حزب الاحرار. وقالت مصادرنا أن العنصر وبنعبد الله اتصلا ببنكيران لإخباره أن التفويض الذي كانا قد منحاه لا يتعدى اقناع حزب مزوار في تعويض المقاعد الوزارية التي غادرها حزب الاستقلال بعد استقالة وزرائه.
وأضافت مصادرنا أن أي تعديل في الهندسة الحكومية يجب أن يكون متفق عليه من قبل ما تبقى من الائتلاف الحكومي. ورجحت مصادرنا أن يعقد الامناء العامون للأقلية الحكومية اجتماعا خلال الايام القليلة المقبلة للتداول في متطلبات وشروط حزب الحمامة لإنقاذ الحكومة في نسختها الثانية.