أفاد مصدر من جمعية محاربة السيدا بالمغرب أن الجمعية تتوقع أن يكون عدد المصابين بهذا الداء قد وصل إلى 32 ألف حالة، مضيفا أن أغلب هؤلاء المصابين لا يعلمون بحملهم لفيروس داء فقدان المناعة المكتسبة. وأشار المصدر ذاته إلى أن عدد المتعايشين مع المرض يبلغ حوالي 8705 شخصا، سُجل نصفهم خلال المدة بين سنتي 2009 و2013. ورغم وجود إمكانية الحد من تطور المرض، في حالة اكتشافه مبكرا، فإن 60 بالمائة من الحاملين للفيروس لا يتبعون مسالك العلاج إلا بعد أن يصبح السيدا في مراحل متقدمة، يضيف المصدر ذاته. وتفيد معطيات أخرى حصلت عليها "الرأي" أن عدد حالات الإصابة بالفيروس التي تسجل سنويا بلغت 1300، وأن حالات الوفاة بسبب هذا المرض تصل إلى 1400 حالة سنويا، كما أن 51 في المئة من الإصابات بفيروس (VIH) تكون في صفوف الفئة العمرية المتراوحة بين 15 و34 سنة. يُشار إلى جمعية محاربة السيدا أطلقت أمس، الإثنين 03 نونبر، بشراكة مع وزارة الصحة، "الأيام الوطنية الثامنة" لتحليلات الكشف عن الداء، ومن المنتظر أن تمتد لأربعة أسابيع.