نظم المجلس البلدي لمدينة الرشيدية مساء أمس، السبت 20 يوليوز، حفل تتويج التلاميذ المتفوقين في نسخته الرابعة وذلك بساحة الحسن الثاني بالرشيدية. وتم إهداء جوائز عبارة عن حواسيب محمولة للتلاميذ والتلميذات الحاصلين على الرتب الأولى في مختلف الأطوار (الابتدائي، الثانوي الإعدادي، والسنة الثانية باكالوريا ثانوي تأهيلي) وكذا الأقسام التحضيرية والتقني العالي. وحصلت التلميذية فاطمة الزهراء العماري على المرتبة الأولى على مستوى الرشيدية بمعدل 18.25 في شعبة العلوم الرياضية، وهي التلميذة ذاتها التي فازت بالأولبياد الوطني في مادة الفيزياء، فيما حصل إدريس المرتزاق على الرتبة الأولى في شعبة العلوم التجريبية بمعدل 17.38، وفي التعليم الأصيل عادل كوريش ب14.10، وفي الآداب والعلوم الإنسانية مريم ازريقا ب15.25، وفي التكنولوجيا مصطفى الصنهاجي ب17.56، وفي الاقتصاد والتدبير نهى الجرجيني ب15.80. ونوه رئيس المجلس البلدي للرشيدية، عبد الله هناوي، في كلمة ألقاها بالمناسبة، بالتلاميذ المتفوقين، الذي قال "إنهم شرفوا إقليمهم"، مضيفا أن تنظيم هذا التقليد السنوي يدخل ضمن أولويات المجلس البلدي تشجيعا منه للتلاميذ والتلميذات على البذل والعطاء. وذكر الهناوي مجموعة من المشاريع التي سترى النور قريبا والموجهة أساسا للأطفال والشباب من أبناء المدينة خاصة ما يتعلق بمسبح منتزه 3 مارس، ودور الشباب في بعض الأحياء، والمركب الثقافي الكبير "الذي هو في طور الدراسة الهندسية"، بالإضافة إلى واحة الرياضات، التي قال إنها "من بركات الزيارة الملكية للمدينة سنة 2009". ونوهت كلمتا كل من نيابة وزارة التربية الوطنية بالرشيدية وفدرالية جمعيات آباء وأولياء التلاميذ بالتلاميذ المتفوقين، ودعتهم إلى مواصلة درب التفوق والتألق وتمثيل الإقليم أحسن تمثيل. واحتل إقليمالرشيدية الرتبة الأولى على مستوى جهة مكناس تافيلالت من حيث نسبة الناجحين في امتحانات الباكلوريا بدورتيها العادية والاستدراكية، نفس الرتبة احتلتها جهة مكناس تافيلالت على المستوى الوطني.