حمل فصيل النهج الديمقراطي القاعدي، بجامعة ظهر المهراز-فاس، مسؤولية الاختطاف والاعتداء البدني والاغتصاب الجنسي الذي تعرضت له الطالبة أديبة قبالي، عضوة الفصيل اليساري بموقع فاس، ل"النظام القائم بالمغرب". وأفاد بيان صادر عن الفصيل المذكور، توصلت جريدة الرأي بنسخة منه، أن أديبة تلقت عدة تهديدات عن طريق مكالمات هاتفية ورسائل قصيرة بالتصفية الجسدية والاغتصاب وتشويه وجهها إذا استمرت في التواجد مع ساكنة حي «ممنوع الدخول» بحي "الليدو الشعبي"، ومساهمتها في تأطيرهم في معركة السكن التي يخوضونها ضد "شركة العمران" وضد محاولات النظام إخلائهم من بيوتهم. وقال البيان إن الطريقة المتقنة والمنظمة في تنفيذ الجريمة الاعتداء على الطالبة أديبة قبالي، والأحداث التي سبقتها والأساليب الجديدة/القديمة المستعملة في مواجهة المناضلين الثوريين، تبين وتؤكد التورط المباشر للنظام ومسؤوليته الكاملة، فيما تعرضت له الطالبة قبالي ومجموع الجرائم الأخرى التي مورست في حق المناضلين عن طريق تسخير مجموعة من المرتزقة والبلطجة والعملاء للنيابة عن أجهزته القمعية في تنفيذ عدة مؤامرات وجرائم في محاولة يائسة للنيل من عزيمة وقناعات المناضلات والمناضلين الجذريين، حسب وصف البيان. وكانت أديبة قبالي، عضوة فصيل النهج الديمقراطي القاعدي، وناشطة بحركة 20 فبراير بفاس، "تعرضت لعملية اختطاف منظمة، من الباب الخلفي لكلية العلوم- ظهر المهراز، زوال يوم الجمعة 19 يوليوز 2013، حيث تم اقتيادها إلى أحد الساحات الخالية المجاورة للكلية، والاعتداء عليها جنسيا، مرفوقا بالضرب والجرح، تسلمت على إثرها شهادة طبية تثبت عجزها مدة 90 يوما. يشار إلى مصالح الشرطة القضائية في فاس، كانت قد أنجزت صور تقريبية (رسم ملامح الأوجه) للمتهمين باختطاف (أديبة-ق) عضوة الفصيل الطلابي المذكور، وعضوة اللجنة التحضرية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع فاس سايس، وتعنيفها ثم اغتصابها، بعد أخذ الشرطة العلمية والتقنية عينات من الحمض النووي التي وجدت على جلباب الطالبة ضحية الاعتداء الجنسي.