تحدث وسائل إعلام جزائرية وعربية عن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد تُوفي سريريا في ساعات متأخرة من ليلة أمس، الأربعاء 15 أكتوبر، وهو الأمر الذي لم تُؤكده أو تنفه بعد الدوائر الرسمية بالجزائر. وقالت المصادر ذاتها إن الحالة الصحية لبوتفليقة تدهورت بشكل مُفاجئ، وهو ما يسير في عكس التطمينات التي بعثها مسؤولون الجزائريون عن صحة الرئيس. وأضافت أن قصر المرادية "متكتم" عن الموضوع حاليا، إلى حين استكمال "ترتيبات الإعلان عن وفاته رسميا"، حسب تعبيرها. وكان اختفاء الرئيس الجزائري عن ترأس احتفالات عيدي الفطر والأضحى، قد أثار موجة استغراب وتساؤل عن سبب هذا التواري عن الأنظار، مما أطلق العنان لفرضية تدهور حالته الصحية بشكل أشد. وظهر عبد العزيز بوتفليقة مؤخرا على شاشة التلفزيون الرمسي في لقاء مع الأخضر الإبراهيمي، وقال "راني بوكو ميو"، في محاولة لطرد الإشاعات حول موته.