كشفت جريدة "نيو يورك التايمز" الأمريكية أن الولاياتالمتحدة تسعى جاهدة لإقناع حلفائها بآسيا لرفض مشروع صيني يدعوا إلى تأسيس بنك عالمي لتمويل مشاريع كالنقل و الاتصالات و الطاقة بدول المنطقة النامية. وجاء في الجريدة الأمريكية أن مسؤولين بإدارة الرئيس باراك أوباما خاضوا حملة قوية لإفشال هذا المشروع، الذي تراه أمريكا -حسب ذات الجريدة- كأداة سياسية لربط الصين بدول جنوب شرق آسيا و محاولة منها لتلميع صورتها أمام دول الجوار بسبب مطامعها الإقليمية. ويرى خبراء سياسيين –حسب التايمز- أن هذا المشروع سيعمق الخلاف بين الصين و الولاياتالمتحدة في آسيا، لاسيما و أن الرئيس الصيني "شي جين بينغ" يسعى لإقناع كوريا الجنوبية و أستراليا للمساهمة في رأسمال البنك الذي سيعلن عنه في اجتماع قادة "أسيان" بحضور الرئيس الأمريكي باراك أوباما شهر نونبر القادم. الجريدة الأمريكية أفادت أيضا أن الصين وجهت دعوة لعدد من الدول للمساهمة في رأسمال البنك، الذي تريده أن يصبح مؤسسة مالية عالمية تنافس البنك الدولي و حصلت على موافقة عدد من الدول منها دول بالشرق الأوسط كقطر و العربية السعودية.