أفادت يومية "الأخبار" أنه تزامنا مع تخليد اليوم العالمي لمكافحة الالتهاب الكبدي، الذي أدخل المغرب اللائحة السوداء، بعد تقدير عدد الحاملين والمصابين المغاربة بالفيروس بنوعيه “ب” و”س” بمليونين. وقد ظهرت أبحاث قدمت نتائج دقيقة تشير إلى أن الدواء الأصلي الذي يستعمله المرضى المصابون بالتهاب الكبد الفيروسي “س” يمكن أن تكون لديه أعراض جانبية، أهمها إمكانية تفعيله لالتهاب الفيروسي “ب”. ولم تغفل المختبرات المصنعة للدواء الأصلي هذه الملحوظة التي اعتبرتها مهمة، بحسب أبحاث عدد من الخبراء في المجال، فقررت أن تضعها في النشرة الداخلية للدواء، حتى يكون المرضى الذين يعالجون به على علم بها، وفي حال ظهرت عليهم الأعراض المتعلقة بالمرض الثاني، الذي يمكن أن يصيبهم، أن يستشيروا الطبيب.