إتهمت المندوبية العامة لإدارة السجون أعضاء هيئة دفاع معتقلي "حراك الريف" الموجودين رهن الإعتقال بسجن عكاشة بالدار البيضاء، بتسريب التسجيل الصوتي الخاص بناصر الزفزافي، الذي قالت أنه تم خلال لقاء الزفزافي خارج السجن مع دفاعه. وابرزت المندوبية في بلاغ لها، أن الزفزافي، "أقر أن التسجيل الصوتي أنجز منذ حوالي ساعتين في أحد لقاء اته مع محاميه خارج المؤسسة"، مضيفة أن إدارة السجن تتخد جميع الإجراء ات و الإحتياطات الأمنية الضرورية للحفاط على سلامة النزلاء و الأشخاص. وإتهمت المندوبية محامين بمحاولة تأجيج الوضع بالمنطقة، موضحة أن "المحامين ومن يقف ورائهم في تنفيد برنامج تحريضي الهدف منه هو تأجيج الوضع ولو على حساب أخلاق المهنة ومصلحة النزلاء". وأضاف ان المعتقلين تناولو الطعام يوم الأربعاء الماضي بحضور عائلاتهم، إلا أنه" مع ذلك لازال بعض المحامين والمحاميات ينشرون إدعاء ات كادبة بدخول النزلاء المعنين في إضراب عن الطعام وإستمرارهم فيه، وهذا دليل صريح على أن هذه الجهات منشغلة عن الحقيقة والواقع الفعلي للنزلاء بالمؤسسة بالجري وراء أهداف وأجندات مشبوهة". على حد تعبير البلاغ. بالمقابل أكد بلاغ لهيئة الدفاع أن "المعتقلين الذين تم التخابر معهم او الاتصال بهم خلال الأيام الأربعة الماضية، صرحوا جميعا انهم يخوضون إضرابا جماعيا مفتوحا عن الطعام (منذ يوم الاثنين الماضي بالنسبة لغالبيتهم وقبل هذا الْيَوْمَ بالنسبة لبعضهم). مضيفة أن "المتهمين المعروضين الْيَوْمَ على التحقيق أكدوا استمرارية الإضراب عن الطعام". وعبرت الهيئة، في بلاغ لها، عن استغرابها من البلاغ الصادر عن إدارة السجن المحلي عكاشة 1، والذي ينفي الإضراب ويتهجّم على الاستاذة نعيمة الكلاف عضو هيئة الدفاع. وخصوصا من خلال فقرة من البلاغ جاء فيها “يتضح من خلال ما سبق أن هذه الادعاأت هي ادعاأت ذات طابع تحريضي، تسعى إلى خدمة أجندات لا تدخل في صميم المهمة الدفاعية لهذه المحامية"