قررت المحكمة الدستورية إلغاب انتخاب النائب البرلماني "عبد الله ابو فارس" باسم حزب الاستقلال عن دائرة سطات، وذلك برسم استحقاقات السابع من أكتوبر الماضي، بسبب صورة للملك محمد السادس. القرار جاء عقب شكايتي الطعن التين تقدم بهما المرشح عن حزب الأصالة والمعاصرة "عبد الرحيم الفلاحي"، والمرشح عن حزب الحركة الشعبية "رحال النصاري"، الأول طلب إلغاء انتخاب "حسن الحارس" و"عبد اللطيف ميرداس" و"رشيد البهلول" و"سعيد انميلي" و"عبد الله أبو فارس"، في الاقتراع الذي أجري في 7 أكتوبر 2016 بالدائرة الانتخابية المحلية "سطات" بإقليم سطات. والثاني طلب إلغاء نتيجة الاقتراع المذكور، والذي أعلن على إثره انتخاب كل من "حسن الحارس" و"هشام هرامي" و"عبد اللطيف ميرداس" و"رشيد البهلول" و"سعيد انميلي" و"عبد الله أبو فارس" أعضاء بمجلس النواب. وأرجعت المحكمة سبب إسقاط مقعد البرلماني الاستقلالي إلى أن الجريدة الناطقة باسم الحزب، أي "العلم"، نشرت له حوارا يستعرض فيه برنامجه الانتخابي وإلى جانبه صورة الملك، وذلك في العدد الصادر بتاريخ 26 شتنبر 2016 تحت عدد 23637 في صفحتها السادسة. وقال القرار أنه "بغض النظر عما أثاره المطعون في انتخابه بشأن تاريخ ومكان التقاط الصورة المذكورة، فإن نشرها، أثناء الحملة الانتخابية، في هذه الجريدة التي تتضمن مواد تدعو الناخبين للتصويت لفائدة المطعون في انتخابه، يعد إعلانا انتخابيا تنطبق عليه المادتان 32 و118 سالفتا الذكر". وعليه، قضت المحكمة بإلغاء انتخاب "عبد الله أبو فارس" عضوا بمجلس النواب، على إثر الاقتراع الذي أجري في 7 أكتوبر 2016 بالدائرة الانتخابية المحلية "سطات"، وأمرت بإجراء انتخابات جزئية بهذه الدائرة بخصوص المقعد الذي كان يشغله، عملا بمقتضيات المادة 91 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب