يعود عبد الهادي خيرات، العضو القيادي بالمكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إلى تمثيلية ساكنة عاصمة الشاوية ورديغة في برلمان 2011 بعد فشله في الوصول إلى قبة البرلمان برسم تشريعيات 2007. وهكذا بعد حملة انتخابية وصفت بالكثيفة جاب خلالها مدير جريدتي «ليبيراسيون» و«الاتحاد الاشتراكي» عددا من الأسواق الأسبوعية لمجموعة من الجماعات القروية بناحية سطات تميزت بالخطابات النارية للقيادي الاشتراكي التي هاجم فيها عددا من خصومه، يلتحق ابن أولاد سعيد بقبة البرلمان محتلا الرتبة الثالثة بمجموع أصوات بلغ 8422 صوتا بعد فوز ساحق لعبد الله أبو فارس وكيل لائحة حزب الاستقلال، وهو برلماني سابق ورئيس حضرية البروج الذي تصدر المرشحين ب 10236صوتا، متقدما على حسن الحارس، وكيل لائحة العدالة والتنمية والنائب الأول لرئيس المجلس البلدي بسطات وعضو بجهة الشاوية ورديغة، الذي فاز بالمرتبة الثانية برصيد9995 صوتا، والذي كرس فوزه النظرة الثاقبة للأمانة العامة للبيجيدي بعد أن كان هذا الأخير خارج اقتراحات المكاتب المحلية لحزب المصباح بإقليم سطات. فيما حل رحال الناصري، وكيل لائحة حزب التجديد والإنصاف، في المرتبة الرابعة بعد عبد الهادي خيرات بمجموع أصوات بلغ 7613 صوتا، يليه رشيد البهلول، رئيس جماعة رأس العين الشاوية وكيل لائحة الحزب العمالي، الذي اعتبره المتتبعون للشأن السياسي مفاجأة هذه الانتخابات، بمجموع أصوات بلغ 6663 صوتا، وفي الرتبة السادسة حل البرلماني السابق عبد اللطيف ميرداس وكيل لائحة حزب الاتحاد الدستوري بمجموع أصوات بلغ 6286 صوتا بفارق بسيط عن وكيل لائحة الحركة الشعبية هشام هرامي. وقد بلغ عدد المصوتين في الدائرة الانتخابية سطات 111669 مصوتا، وكان عدد الأصوات المعبر عنها 94559 صوتا، وبلغت نسبة المشاركة 43 في المائة. وعرفت انتخابات 25 نونبر 2011 إقصاء مجموعة من الوجوه التي كانت مرشحة بشكل قوي للفوز بأحد المقاعد الستة المخصصة لدائرة سطات الانتخابية، منها برلمانيون سابقون، وهم بوشعيب الجرموني وكيل لائحة حزب الحمامة، الذي فاز بثلاث ولايات برلمانية، وعبد الله سائل وكيل حزب البيئة والتنمية، وأحمد الميساوي وكيل لائحة الحزب الديمقراطي الوطني، بالإضافة إلى مرشحين شباب كانوا يمنون النفس بضمان مقعد داخل قبة البرلمان كوكيل حزب الحركة الشعبية هشام هرامي، والصديق باعزاوي وكيل لائحة حزب «البام».